فصل: ضميرة بن حبيب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.باب ضمرة:

.ضمرة بن ثعلبة البهزي:

ويقال النصري. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تزالون بخير ما لم تحاسدوا». روى عنه أبو بحرية السكوني ويحيى بن جابر الطائي. ويعد في الشاميين.

.ضمرة بن عمرو:

ويقال ضمرة بن بشر. والأكثر يقولون: ضمرة بن عمرو بن كعب بن عدي الجهني. حليف لبني طريف من الخزرج وقيل حليف لبني ساعدة من الأنصار وقال موسى بن عقبة: هو مولى لهم شهد بدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا.

.ضمرة بن عياض الجهني:

حليف لبني سواد من الأنصار شهد أحدًا وقتل يوم اليمامة شهيدًا وهو ابن عم عبد الله بن أنيس.

.ضمرة بن العيص:

بن ضمرة بن زنباع الخزاعي. روى هشيم عن أبي بشير عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت} قال: كان رجل من خزاعة يقال له ضمرة بن العيص بن ضمرة بن زنباع لما أمروا بالهجرة كان مريضًا فأمر أهله أن يفرشوا له على سريره ويحملوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ففعلوا فأتاه الموت وهو بالتنعيم فنزلت هذه الآية.
وقد قيل في ضمرة هذا أبو ضمرة بن العيص هكذا. وقد ذكرنا من قال ذلك في الكنى والصحيح أنه ضمرة لا أبو ضمرة. وروينا عن يزيد بن أبي حكيم عن الحكم بن أبان قال: سمعت عكرمة يقول اسم الرجل الذي خرج من بيته مهاجرًا إلى رسول الله ضمرة بن العيص. قال عكرمة: طلبت اسمه أربع عشرة سنة حتى وقفت عليه.

.ضمرة بن غزية:

بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول ابن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار شهد أحدًا مع أبيه وقتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا.

.باب ضميرة:

.ضميرة بن حبيب:

ضميرة بن حبيب، ويقال ضميرة بن جندب ويقال ضميرة بن أنس. خرج مهاجرًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال لأهله: اخرجوا من أرض المشركين إلى أرض المسلمين. فمات قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت: {ومن يخرج من بيته مهاجرًا}... الآية. قاله أشعث عن عكرمة عن ابن عباس ويقال: إن الذي نزلت فيه الآية ضمرة بن العيص. ويقال: بل هو العيص بن ضمرة بن زنباع. هذا قول سعيد بن جبير. وقال ابن جريج، عن عكرمة: وهو جندب بن ضمرة الجندعي، هذا كله قد قيل في الذي نزلت فيه هذه الآية.

.ضميرة بن سعد السلمي:

ضميرة بن سعد السلمي ويقال الضمري. هو جد زياد بن سعيد بن ضميرة، مخرج حديثه عن أهل المدينة وعداده فيهم. روى عنه ابنه سعد بن ضميرة من حديث محمد بن جعفر بن الزبير، عن زياد بن سعد بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، في قصة محلم بن جثامة.

.ضميرة بن أبي ضميرة:

ضميرة بن أبي ضميرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبيه بي ضميرة صحبة؛ وهو جد حسين بن عبد الله بن ضميرة، يعد في أهل المدينة، ذكر ابن وهب قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده ضميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأم ضميرة وهي تبكي فقال: ما يبكيك؟ أجائعة أنت أم عارية؟ قالت: يا رسول الله، فرق بيني وبين ابني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفرق بين والدة ولدها»، ثم أرسل إلى الذي عنده ضميرة فابتاعه ومنه.

.باب الأفراد في حرف الضاد:

.ضماد الأزدي:

من أزد شنوءة كان صديقًا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وكان رجلًا يتطبب ويرقى ويطلب العلم أسلم في أول الإسلام.
روى حديثه ابن عباس وفيه خطبة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر حديثه يحيى بن سعيد الأموي عن ابن إسحاق عن داود بن أبي هند عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رجل من أزد شنوءة يقال له ضماد وكان يرقى ويداوي من الريح فقدم مكة في أول الإسلام فذكر الحديث قد كتبته في غير هذا الموضع بتمامه.
وروى مسلمة بن علقمة عن داود بن أبي هند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبو بكر بعثًا فمروا ببلاد صماد فلما جاوزوا تلك الأرض وقف أميرهم فقال: أعزم على كل رجل أصاب شيئًا من أهل هذه الأرض إلا رده فقالوا أصلح الله الأمير ما أصبنا منها شيئًا. قال: وجاء رجل منهم بمطهرة فقال: إني أصبت هذه. فقال: ارددها إن هؤلاء قوم ضماد الذي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم.

.ضمام بن ثعلبة:

أحد بني سعد بن بكر السعدي. ويقال التميمي وليس بشيء قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بعثه بنو سعد بن بكر وافدًا قيل: إن ذلك في سنة خمس قاله محمد بن حبيب وغيره وذكر ابن إسحاق قدوم ضمام بن ثعلبة ولم يذكر العام. وقيل: كان قدومه في سنة سبع. وقيل في سنة تسع ذكره ابن هشام عن أبي عبيد- فسأله عن الإسلام فأسلم ثم رجع إليهم فأسلموا وفي حديثه وصف الإسلام ودعائمه وأنه من أتى بها دخل الجنة.
روى حديثه ابن عباس وأبو هريرة وأنس بن مالك وطلحة بن عبيد الله ولم يسمه طلحة كلها طرق صحاح وقد ذكرتها في التمهيد.
ومن أكملها حديث ابن عباس قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه وأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد في أصحابه وكان ضمام بن ثعلبة رجلًا جعد الشعر ذا غديرتين- قال: فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا ابن عبد المطلب». قال: محمد؟ قال: نعم. قال: يا بن عبد المطلب. أني سائلك ومغلظ عليك في المسألة فلا تجدن في نفسك. قال: «لا أجد في نفسي سل عما بدا لك» قال: أنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك الله أمرك أن نعبده وحده لا نشرك به شيئًا وأن نخلع هذه الأوثان التي كان آباؤنا يعبدون معه قال: «اللهم نعم» قال: فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك الله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس قال: «اللهم نعم» قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة: الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها يناشده عند كل فريضة كما يناشده في التي قبلها. حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وسأؤدي هذه الفرائض وأجتنب ما نهيتني عنه لا أزيد ولا أنقص. قال: ثم انصرف إلى بعيره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة».
قال: فأتى بعيره فأطلق عقاله ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى! قالوا: مه يا ضمام اتق البرص اتق الجذام اتق الجنون. قال: ويلكم! إنهما والله ما تضران وما تنفعان وإن الله قد بعث رسولًا وأنزل عليه كتابًا استنقذكم به مما كنتم فيه وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وقد جئتكم من عنده بما آمركم به وأنهاكم عنه قال: فوالله ما أمسى من ذلك اليوم في حاضرته من رجل ولا امرأة إلا مسلمًا.
قال ابن عباس: فما سمعنا بوافد قط كان أفضل من ضمام بن ثعلبة.
ورواه محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن الوليد بن نويفع مولى ابن الزبير عن كريب مولى ابن عباس أن ضمام بن ثعلبة أخا بني سعد بن بكر لما اسلم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرائض الإسلام فعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس لم يزد عليهن ثم الزكاة ثم صيام رمضان ثم حج البيت ثم أعلمه بما حرمه الله عليه فلما فرغ قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك لرسول الله وسأفعل ما أمرتني به ولا أزيد ولا أنقص فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة».

.ضمام بن مالك:

ضمام بن مالك السلماني قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مالك بن نمط ومالك بن أيفع وعمير بن مالك الخارقي في وفد همدان فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك وعليهم مقطعان الجوان والعمائم العدنية على الراحل المهرية والأبرجية فاقطع لهم رسول الهل صلى الله عليه وسلم وكتب لم كتابًا بذل وأمر عليهم ذا المشعار بن مالك بن نمط يوري هذا عن ابن إسحاق السبيعي فذكره أبو علي عمر قيل في باب ابن نمط من حرف الميم.

.باب حرف الطاء:

.باب طارق:

.طارق بن أشيم:

بن مسعود الأشجعي والد أبي مالك الأشجعي واسم أبي مالك سعد بن طارق.
روى عنه ابنه أبو مالك. يعد في الكوفيين ذكرته طائفة في الصحابة.

.طارق بن زياد:

حديثه عند سماك بن حرب عن ثوبان بن سلمة عن طارق بن زياد قال قلت: يا رسول الله إن لنا كرمًا ونخلًا... الحديث.

.طارق بن سويد:

الحضرمي ويقال: سويد بن طارق. له صحبة حديثه في الشراب- يعني الخمر- حديث صحيح الإسناد.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد ابن زهير قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن طارق بن سويد الحضرمي قال: قلت يا رسول الله إن بأرضنا أعنابًا نعتصرها فنشرب منها قال: لا قلت إنا نستشفي منها للمريض. قال: «ليس بالشفاء ولكنه داء».

.طارق بن شريك:

له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أخشى أن يكون مرسلًا لأنه قد روى عن فروة بن نوفل.
روى عنه زياد بن علاقة وعبد الملك بن عمير. يعد في الكوفيين.

.طارق بن شهاب:

البجلي الكوفي أبو عبد الله ينسب طارق بن شهاب ابن عبد شمس بن سلمة بن هلال بن عوف بن جشم- في أحمس من بجيلة أدرك الجاهلية.
حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن عبد السلام هو الخشني حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وحدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عمرو ابن مرزوق حدثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت مع أبي بكر وعمر.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال: حدثنا أحمد بن سليمان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت في خلافة أبي بكر وعمر ثلاثًا وثلاثين أو ثلاثًا وأربعين بين غزوة وسرية.
روى عنه إسماعيل بن أبي خالد ومخارق بن عبد الله وسليمان بن قيس والمغيرة بن شبل وغيرهم.